ريشة فنان



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ريشة فنان

ريشة فنان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بك يا زائر في

ترجوالإدارة من جميع الأعضاء المساهمة في إشهار ونشر رابط المنتدى على صفحات مواقع ومنتديات أخرى، بالطرق المشروعة قانونا، والمساهمة في رقيه من خلال المشاركات الفعالة وإبلاغ الأصدقاء.ترجوالإدارة من جميع الأعضاء المساهمة في إشهار ونشر رابط المنتدى على صفحات مواقع ومنتديات أخرى، بالطرق المشروعة قانونا، والمساهمة في رقيه من خلال المشاركات الفعالة وإبلاغ الأصدقاء.

    كيف تتعامل مع من فيه مرض التوحــد

    الوفا طبعي
    الوفا طبعي
    ₪ عضو ملفت ₪
    ₪ عضو ملفت ₪


    عدد المساهمات : 162
    تاريخ التسجيل : 07/09/2009
    العمر : 28

    كيف تتعامل مع من فيه مرض التوحــد Empty كيف تتعامل مع من فيه مرض التوحــد

    مُساهمة من طرف الوفا طبعي الجمعة 25 سبتمبر 2009 - 9:34

    التوحّد ؟ ماهو التوحد ؟
    أتفق العلماء على أنه حاله من حالات الإعاقة التي تعوق من إستيعاب المخ للمعلومات الخارجيه وكيفية معالجتها ، و تؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في سهولة أو صعوبة الإتصال بمن حوله مما تؤدي إلى إضطرابات في إكتساب مهارات التعليم " السلوكية والإجتماعيه " ، وهذا المرض من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري لدى الطفل .
    وقد يظهر خلال السنوات الأولى من عمره " سنة ، سنتين ، ثلاث سنوات " ، ويستمر مدى الحياه .

    كيف يمكن أستكشاف ظهوره على الطفل ؟


    - تأخر في النطق السليم " اللفظية والغير لفظية " .
    - إضطراب عام في السلوك : تكون حركاته نمطيه بالأيدي أو بأصابعه ، مثلاً اللعب بنفس اللعبه بشكل مكرر ليس فيه حركات جديده أو تخيل ؟ ، الصوت يكون غير معبراً فهو يتكلم " بالصراخ " بسبب عدم وجود ردود فعل لما يجري حوله ، الهزهزه بمعنى عدم التمركز أثناء الجلوس ، ينظر إليك نظرات طويله بدون سبب !
    - بعضهم لايبدي الخوف من أمر معين فمن الممكن أن يخوض المخاطر لنفسه والأكثر يكون شد شعره أو عض نفسه .
    - القيام بحركات غريبه مثل رفرفة اليدين ، أو الضحك بدون سبب .

    ماهي أسبابه إذاً ؟

    أختلفت مسبباته ، لكن السبب الأول والأقوى هو الإختلافات البيولوجيه والعصبية للمخ ، وهذا مايظهر في السلوكيات ، و يرجع إلى أسباب جينية وراثية منذ حمل الطفل " وهو جنين " ، تسمم الحمل .

    كيف يعالج الأهالي أطفال التوحد بأنفسهم دون اللجوء إلى المستشفيات النفسية أو الإعاقه ؟

    لقد ذكرنا من أعراضه أنه لايمتلك القدره على الإستيعاب اللغوي وذلك ناتج عن خلل وظيفي في المخ ، فمن المشكلات الأساسية لدى الطفل التوحدي هو إفتقاده لتلك المهارات اللغوية وعدم القدرة على أستعمالها أو مفهومها ، فكثير من الأطفال التوحديين حينما تطلب منه أن يكف عن هذا التصرف السيء فهو لايستجيب لك لأنه لايعي ماتقول له .
    لذلك يشتكي الكثير من الأهالي عن هذا العجز في التواصل الإجتماعي والسلوكي ، فماهي الحلول ؟
    1- لابد أن يتدارك الطفل منذ بداية ظهور أعراض التوحد لعمل علاج مبكر تتيح فرص نجاح العلاج لتدارك مراحل خطورة المرض .
    2- عدم تفرقته عن الأطفال العاديين سواءً كان في البيت أو خارجه ، فهذا أفضل حل أنكَ تجعله يخالط الأطفال العاديين كي يكتسب المهارات من اللعب والنطق والسلوكيات السليمة .
    3- محاولة الوالدين إقتحام عالم الطفل في ميولة لبعض الألعاب أو الأنشطة وممارستها معه وحبذا تكون مهارات لغويه " أي محاولة تعليم النطق " .
    4- لابأس من إستخدام الوسائل البصرية أو السمعيه مثلاً الكمبيوتر ، أو التلفاز ، بشكل تعليمي بحيث أنه من الممكن أن يرى الكلمات التي تناسب الصور والرموز التي ترمز إلى أشياء يستعملها هو أو يراها يومياً في حياته .

    كيف نتعامل معهم ؟

    تقريباً مشابهه للعلاج ، فطفل التوحد يواجه صعوبه في إيصال أفكاره ورغباته بالمحيطين به ، فهو يحاول دائماً التواصل مع المحيط الخارجي لكن يرى نفسه فاشلاً على ذلك لأنه لايمتلك أو لايجيد أستعمال اللغة التي تمكنه من التواصل ، فهذا يؤدي إلى إحباطة ويزيد من ميول العزلة لديه ، وقد يؤدي إلى تفاقم السلوك الغير مقبول كالعصبية وإيذاء الآخرين وإيذاء نفسه .
    فالمعرفة الجيده بطبيعة المرض مهمة جداً للأهالي حتى يسهل عليهم التعامل معه بإسلوب علمي علاجي يخفف من أعراض المرض ، وخلق بيئة نقية جديده للطفل التوحدي حتى يكتسب مهارات جديده ومهارات التواصل وكيف يتجنب السلوك الغير مرغوب قدر الإمكان .
    وبالتأكيد أن شدة الإصابة بهذا المرض تتراوح من شخص إلى آخر من قد تكون لدى البعض إعاقة بسيطه بينما الآخر إعاقة قوية وقد تكون أعراض هذا الطفل التوحدي تختلف عن أعراض ذلك الطفل الآخر ، وهذا يحدده الأخصائي في حال التقييم والمراقبة للطفل .

    على كلاٍ .. الطفل التوحدي يمتلك إيجابيات تطورية .. كيف ؟ أي مهارات قد تكون أفضل بالعادة من الأطفال الطبيعيين ، وهذه المهارات تكون بصرية فالتوحدي لدية القدرة والقابليه على أستقبال المعلومات عن طريق الحاسه البصريه لذلك أكدنا من أسلوب العلاج هو أستخدام الأدوات الحسية السمعية والبصرية ، فهو لايرغب بالكتابه أو القراءة إنما يركز على الوسائل المرئية مثل الصور ، وقد تكون أحياناً مهارات سمعية مثل الإنجذاب إلى أصوات معينة والإستجابه معها .


    كنت أظن بأن مرض التوحد يعتمد على العلاج النفسي فقط لاغير

    لكن الخبر الذي أدهشني

    هو إستطاعة أم سعوديه لطفلين بعمل حميه غذائيه أدت بقدرة الله عز وجل إلى شفاء طفليها من مرض التوحد

    ولله الحمد ..


    وتدعى سهيمة الحمود "سعودية" التي حكت بداية معاناتها مع طفليها قائلة "لدي طفلان مصابان بالتوحد،

    وبدأت معهما رحلة عذابي مع أول طفل، اكتشفت فيه هذا المرض وبدأت أبحث عن علاج أو أي أمل أتعلق به"،

    الخطوة الأولى كانت الذهاب إلى مستشفى حكومي حتى يشخّصوا حالة ابني الأكبر محمد وكان يبلغ وقتها من العمر 6 أعوام، فبعد التحاليل والأشعة كانت النتيجة توحداً خفيفاً إلى المتوسط ويحتاج فقط إلى تعديل سلوك، أي لا علاج له.

    وتضيف الحمود أن ابنها كانت لديه حركة مستمرة، لا يجلس أبداً، عصبي المزاج، ينطق بكلام غير مفهوم، دائم الرفرفة في اليد، قليل النوم، وترافقه أمراض أخرى منها التهاب بالأنف والإذن، كما يقوم بقضاء حاجته في أي مكان خارج دورة المياه، مشيرة إلى أنها بعد ذلك بدأت مشوار البحث عن علاج في شتى المجالات التي قد تتيح لها ذلك.

    وتتنهد الحمود لتواصل حديثها قائلة "أصبح عمر طفلي الأول وأنا أبحث عن علاج 9 أعوام وبعدها رزقت بطفلي الثاني وأيضا أصابه التوحد لكن هذه المرة، صنف الأطباء المرض بأنه شديد أي كل شيء مضاعف من نشاط زائد وحساسية شديدة، مضيفة أن الأمر زاد بشكل كبير، وعندها أصبحت لا أشعر بطعم السعادة أبداً والمنزل أصبح يضج بالصراخ والإزعاج و قلة النوم والراحة وعدم الاستقرار".

    وتضيف الحمود "لم أيأس رغم كل ذلك فكنت موقنة أن الله إذا ابتلى العبد لابد أن يزيل هذا البلاء فواصلت في البحث حتى بلغ طفلي الأول من العمر 11 عاماً والثاني 3 أعوام".

    وذكرت الحمود أنها علمت عن اكتشاف سيدة سورية لعلاج مرض التوحد وأمراض أخرى، لم تصدق ذلك، وعندما وقع نظرها على أمر تلك السيدة وما فعلته، ظلت تقلب موضوعها مراتٍ عدة وتعيد قراءته والفرحة والسعادة بدأت تدخل إلى قلبها الحزين، فصليت صلاة استخارة وأحست بالراحة أكثر فتوكلت على الله ورجعت إلى الموضوع لتبحث عن رقمٍ لها كي تتصل بها. وتضيف أن السيدة هي الدكتورة هيفاء كيالي خريجة ماجستير كيمياء، أخبرتها عن طفلي الاثنين، وتجاوبت معي بأن أبدأ بعلاج طفلي الأول ثم الثاني حتى لا يتضاعف التعب بالعلاج فوافقت وبدأت رحلة العلاج.

    وكانت بداية رحلة العلاج بحمية غذائية، حيث اتبعت خلالها الحمود نظاماً غذائياً لعمل حمية غذائية بترك الحليب ومشتقاته والقمح واتباع نظام غذائي عبارة عن "يقطين، وجوز، وتمر".


    حيث يعصر اليقطين ثم يضاف إليه الجوز والتمر وأي فاكهة وتضرب هذه جميعا في الخلاط حتى يصبح كالعصير غنياً بالفيتامينات، موضحة أن هذه الأوامر طلب منها اتباعها لمدة 10 أيام ثم تزويد الدكتورة بالنتائج، حيث لاحظت بعد مرور شهر قلة العصبية، زيادة في التركيز، والطاعة نوعا ما، وأصبح سلوكه وإدراكه أكثر اعتدالا، كما أنه بدأ يتقبل مسك القلم والكتابة والقراءة.

    وتضيف الحمود أنه بعد 11 شهراً من العلاج، وهي فترة تعتبر قصيرة جداً بالنسبة للنتيجة التي وصلت لها أصبح ابني الأول الكبير ولله الحمد، عالي التركيز، يقرأ ويكتب، كما أصبح شخصاً اجتماعياً، يصلي ويحب الذهاب إلى المسجد، هادئ، ينطق بجمل مفيدة عن أي شيء يحبه أو يريده، كما أن ابني الثاني الأصغر سناً أصبح ولله الحمد عالي التركيز، هادئاً نوعا ما، وينطق لكن قليلاً.

    "الوطن" اتصلت بالدكتورة هيفاء الكيالي المقيمة في سوريا حيث أوضحت أن علاج الطفل يعتمد على الأم بالدرجة الأولى ومدى متابعتها حيث إن المراكز تقوم بتعليم الأم كيفية معاملة طفل التوحد ولكن الأم هي المسؤولة الأولى.

    وأشارت الكيالي إلى أهمية الغذاء حيث ذكرت قصة لحالة طفلة كانت تعتمد في غذائها على الحلويات والمشروبات الغازية والبسكويت فقط، حتى أصيبت بحالة من الصرع عند سماع أي صوت مرتفع وعندما تناولت علاجاً من طبيب زادت حالتها سوءاً مما سبب لها فرطاً بالحركة وسوءاً سلوكياً وشراهة وزيادة كبيرة في الوزن.


    منقووول للفائدهـ

    تحياتي Neutral: الوفا طبعي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 17:03